منتديات حجر ودسالم
منتديات حجر ودسالم
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات حجر ودسالم ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة
منتديات حجر ودسالم
منتديات حجر ودسالم
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات حجر ودسالم ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة
منتديات حجر ودسالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


زرعتك يابلد جواي سقيتك من عيوني بكاي وعشتك زي كأني هناك بلد جوانا اغلاء من الدهب والماس بلد ناسا عزاز بالحيل بلد ناسا تقيم الليل وفي الجود والكرم تلقاها مطر السيل انها بلدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مصمم ومطور الموقع صــــدام بـــــله - تهنى اداره المنتدى العضو المميز معتز احمد البلوله الذى تمت ترقيته الى رتبه المشرف العام الف مبرووووووووووووك Awesome Hot Pink
     Sharp Pointer

 

 الاسلام دين المعاملة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
معتز أحمد البلوله

معتز أحمد البلوله


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 128
تاريخ التسجيل : 11/03/2012
العمر : 41

الاسلام دين المعاملة Empty
مُساهمةموضوع: الاسلام دين المعاملة   الاسلام دين المعاملة Emptyالثلاثاء أبريل 10, 2012 5:08 pm

قال الله عز وجل )واللهُ يُريدُ أنْ يتُوب عليْكُمْ ويُريدُ الذين يتبعُون الشهوات أنْ تميلُوا ميْلا عظيما يُريدُ اللهُ أنْ يُخفف عنْكُمْ وخُلق الْإنْسانُ ضعيفا ) هكذا قال الله عز وجل خلق الإنسان ضعيفا المراد كل إنسان فكل إنسان فهو ضعيف . ضعيف في نشأته كما قال عز وجل ( من أي شيء خلقه من نطفة خلقه ) والنطفة قطرة من الماء المهين فهو ضعيف في نشأته هو أيضا ضعيف في علمه قال الله عز وجل ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) ولئن أردت أن يتبين لك نقص الإنسان في علمه فاسأله أتعرف روحك التي بها تحيا ؟ أتعرف روحك التي بها تحيا أتعرف روحك التي بها تحي إذا كانت في الجسم فهو إنسان وإذا خرجت منه فهو جثة والجواب لا قال الله عز وجل )ويسْألونك عن الرُوح قُل الرُوحُ منْ أمْر ربي وما أُوتيتُمْ من الْعلْم إلا قليلا) وهو ضعيف في علمه فهو جاهل لا يعلم وإذا علم فهو معرض للنسيان كما قال الله عز وجل (و ما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت ) ولهذا قد يتصور الإنسان الشيء البعيد قريب والقريب بعيدا والمتحرك ساكنا والساكن متحركا وذلك لأن الإنسان ضعيف وخلق الإنسان ضعيفا ومن أجل هذا الضعف ومن أجل هذا القصور رحم الله العباد بإرسال الرسل وإنزال الكتب وأنزل معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط فيسيروا على صراط الله المستقيم ويستنيروا بهدى الله العليم الحكيم ولقد عمي قوم أو تعاموا عن الحق حيث ظنوا أو زعموا أن شرائع الله إنما جاءت لإصلاح العبادات والأخلاق دون المعاملات فاتبعوا أهواهم في معاملاتهم فشرعوا قوانين وتصرفوا كما يشاؤن أفلا يرجع هؤلاء إلى رشدهم أفلا يرجع هؤلاء إلى رشدهم ويتبعون سبيل ربهم ويلتزمون بشريعته ويقفون عند حدوده ويقولون سمعنا واطعنا ولا يقولون كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون أو قالوا سمعنا وعصينا عباد الله إن شريعة الله عز وجل نظمت للناس طرق معاملاتهم في ما بينهم كما نظمت طرق أخلاقهم وعباداتهم لربهم فالواجب على كل مؤمن بالله واليوم الآخر أن يدين لله تعالى بالطاعة في عباداته وأخلاقه ومعاملاته وأن لا يكون كالذين يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض يتبعون الشرع في عبادات الله وأخلاقهم ويتبعون أهواءهم في معاملاتهم تجد الواحد منهم حريصا على الصلاة حريصا على الصدقة حريصا على الصيام حريصا على العمرة حريصا على الحج لكنه في معاملات البيع والشراء والتأجير والاستئجار غير مبال في ما حصل منه أحلال هو أم حرام فمن المحرم التعامل بالربا سواء كان ذلك صريحا أو بحيله ولقد حرم الله تعالى الربا في كتابه وفي سنة رسوله الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأجمع على ذلك علماء المسلمين في كل عصر وفي كل مصر لم يختلف منهم في تحريمه اثنان قال الله عز وجل ( وأحل الله البيع وحرم الربا ) وقال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وزروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله ) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال لعلن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم آكل الربا وموكل الربا وكاتبه وشاهديه وقال هم سواء) ومن الربا أن بعض الناس يشتري الذهب ولا يسلم ثمنه للبائع بل يؤخر تسليمه عن مجلس العقد وهذا حرام سواء جعل الثمن مقسط أم غير مقسط إذ الواجب أن يتقابضا قبل التفرق وأما الحيل على الربا فأنواع كثيرة قديمة وحديثة فمن أنواع الحيل الحديثة أن الرجل يحتاج إلى سيارة مثلا فيأتي إلى التاجر فيقول له التاجر اذهب إلى معرض إلى أي معرض أو إلى المعرض الفلاني واختر السيارة التي تريد وأتني بما يلزم من إجراءات البيع فإذا فعل المحتاج ذلك اشتراها التاجر من المعرض بثمن حاضر ثم باعها على المحتاج بأكثر من ثمنها من أجل التقسيط وهذه حيلة واضحة لا ينطلي فيها من تأملها ولقد صدرت من لجنة الإفتاء في المملكة العربية السعودية برئاسة مفتي عام المملكة صدرت فتوى برقم من اليمين ستة ثمانية اثنين واحد اثنين وتاريخ 18-1 سنة إحدى وعشرين وأربعمائة لتحريم هذه المعاملة وأنها هكذا قالت الفتوى وأنها ليست إلا حيلة للتوصل إلى الربا المحرم بالكتاب والسنة وإجماع الأمة فالواجب ترك التعامل بها طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهذه فتوى هي عين الصواب فلا يحل لمؤمن أن يتعامل بها بل ومن المعاملات المحرمة ما يعرف بأسم التأجير المنتهي بالتمليك مثل أن يأتي الرجل إلى التاجر فيتفق معه على أخذ سيارة بأجرة معلومة زائدة على أجرتها المعتادة لمدة كذا وكذا فإذا أدى الأجرة في هذه المدة كانت السيارة له وإن لم يؤدها ولو في آخر قسط سحب التاجر السيارة ولم يرد من الأجرة التي أخذها شيئا بحجة إن المستأجر إنما سلم أجرة لا ثمن له وقد صدرت فتوى هيئة كبار العلماء في هذه المملكة صدرت فتوى علماء هذه المملكة بالأكثرية بتحريم هذه المعاملة فعلى المؤمن أن يتقي الله عز وجل في نفسه وأن لا يتجرأ على محارم الله بحيل فإن الحيل لا تجعل الشيء الحرام مباحا ولا تسقط الواجب والحيل من صفات اليهود أفتريد أيها المسلم أن تكون مشابها لليهود أعتقد لو أن أحدا قال لك إنك شبيه اليهودي لانتفخت غضبا فكيف تفعل هذا بنفسك أيه الأخ المسلم إن التعامل بالحيلة أشد من التعامل بالربا الصريح أشد إثما لأن مفسدة الربا حصلت وزاد على ذلك خداع الله عز وجل فاتق الله في نفسك تجنب الأجرة المنتهية بالتمليك تجنب التقسيط على الوجه الذي ذكرناه أما لو كانت السيارة عند التاجر مملوكة من قبل لم يشترها من أجلك وأتيت إليه وأخذتها بثمن مقسط زائدا على ثمنها الحاضر فإن هذا لا بأس به فاتقي الله أيها الأخ المسلم واعلم أن المال إنما خلق لك ولم تخلق أنت للمال إنما خلقت لعبادة الله و المال إنما هو لمنفعتك ومصلحتك فلا تجعله سببا لضررك وإثمك . اللهم جنبنا منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء والأجواء اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق والأعمال لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عنا سيئ الأخلاق والأعمال لا يصرف عنا سيئها إلا أنت برحمتك يا الراحمين والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
تتمة الموضوع: http://www.damasgate.com/vb/t187347/#ixzz1rcvDF04f
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاسلام دين المعاملة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الربا في الاسلام
» حق الجار في الاسلام
» الاسلام والصحة
» نمازج من ادب الاختلاف فى الاسلام
» دور و مكانة المرأة فى الاسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حجر ودسالم  :: المنتدي الإسلامي-
انتقل الى: