*أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه أنه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا
سبحان الملك العلام خالق كل شيئ ومليكه بديع السماوات والارض فالق الاصباح والنوي ورب كل شيئ ومالكه.
*أمــــــــــــــــــــــــا بعــــــــــــــد أقول وبالله التوفيق :..................
فأن اصدق الحديث كلام الله وأفضل الهدى هدي محمداً صلى الله عليه وسلم وأن شر الأمور محدثاتها وأن كل محدثه في دين الله بدعة وان كل بدعة ضلاله و ان كل ضلالة في النار أجارنى الله وإياكم من النار ومن غضب العزيز الجبار.
*أعلم ارشدك الله الى طاعتة ووفقك لعبادتة أن الحنيفية هي ملة أبينا ابراهيم علية السلام وهىان تعبد الله وحده لاشريك له مخلصاً له الدين وذلك لقول الله عز وجل في كتابه الكريم
(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)).
* وربما يتسائل البعض عن حقيقة العبادة؟.......
* حقيقتها :إذا عرفت أن الله خلقك لعبادتة فاعلم أن العبادة لا تسمي عبادة إلا مع التوحيد كما أن الصلاة لا تسمي صلاةإلا مع الطهارة فأذا أدخل الشرك في العبادة فسدت كالحدث إذا دخل في الطهارة.
* وربما تتسائل ؟((ماذا لو خالط الشرك العبادة))؟.........فأذا خالط الشرك العبادة افسدها وأحبط العمل وصار صاحبة من الخالدين في النار عرفت أن أهم ما عليك معرفتة ذلك لعل الله يخلصك من هذه الشبكه وهى الشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرك باللــــــــــه الذى قال تعالى فية
(إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)).
, *ولقد قال الشيخ العلامةعبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمة الله تعالى :إن الاستماع الى الاغانى حرام ومنكر ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة ولقد فسر ذلك أكثر أهل العلم قوله تعالى
(ومن الناس من يشتري لهو الحديث))بالغنـــــــــاء وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنة يقسم على لهو الحديث هو الغنــــــاء .
*وإذا كان مع الغناء آلة لهو كالربابة والعود والدف ((الطار الطار الطار))والكمان والطبل صار التحريم أشد.
*وذكر بعض العلماء أن الغناء بآلة لهو محرم إجماعاً.
فالواجب الحذر الحذر من ذلك وقد صح عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال
(ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف )).
*والحر هو الزنا والمعازف هي الاغانى وآلا ت الطرب .
*** فالحذر الحذر الحذر
* أوصي نفسي وإياك بتقوى الله وسماع القرآن فلماذا لا نتلو القران ولماذا لانستمع إليه وهو كلام الله العزيز الحميد .
***فالحذر الحذر الحذر
******* من الاستماع الى ما يعرف بالمدائح النبوية فهي ليست من مدح النبي صلي الله عليه وسلم في شيئ فهى من لهو الحديث الذي تحدثنا عنه أعلاه فلا يصح أن ندعــــــــــــــــــــى محبه النبي صلي الله عليه وسلم ونخالفه ففي تلك المخالفات ماااااااااااااااا فيها من الخطر العظيم والوعيد الشديد من الله سبحانه وتعالي إذ قال الله تعالي
(فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب اليم))
***هذا لمن كان يرجو رحمه الله عز وجل ويخاف وعيد فكل هذه الامور ليست من الدين في شيئ
*** فهي كلها من البدع ومااااااااااااااااا أدراك ومااااااااا البدع إذ صاحبها في خطر وهاوية .
**اسأل الله أن يهدينا وأياكم أجمعين هذا وصلي الله على خير الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا (((((((((والله أعـــــــــلــم)))))))).