مواقف ابكت الرسول (ص)

اسمحوا لى ان اوردك لكم ثلاثه مواقف ابكت الرسول صلى الله عليه وسلم :
الموقف الاول :-
فى غزوة احد نزل (ص) الى ساحة المعركه يتفقد الشهداء فوجد عمه اسدالله حمزة بن ابى طالب قتيلا وانفه واذناه مقطوعتان وبطنه مبقوره وكبده منزوعه وقد مضغت مضغه ثم رميت على جسمه فبكى الرسول (ص) ومن شدة بكاؤه بكى اصحابه اجمعين .
الموقف الثانى :
كان الرسول (ص) مع اصحابه عائدا من احد الغزوات وفى الطريق توقف عند قبر قديم فى الصحراء فجلس (ص) عنده ثم بكى بكاء شديد وعندما رجع للصحابه ساله سيدنا عمر بن الخطاب عن سبب بكاؤه الشديد عند هذا القبر فاجابه هذا قبر امى استاذنت الله ان ازورها فاذن لى فاستاذنته ان استغفر لها فلم ياذن لى فبكيت .
ومعلوم ان السيده امنه والدت (ص) لم تكن على الاسلام فماتت قبل البعثه .

االموقف الثالث :
عندها وقع ابو العاصى اسيرا فى ايدى المسلمين فى احدى الغزوات وكان على شرك انذاك وكان زوج للسيده زينب ابنت(ص)وكان الزواج من المشركين لم يكن محرما وقتها فجاءت السيده زينب تفدى زوجها ولم يكن معها مال فاتت بقلاده ورثتها من امها السيده خديجه بنت خويلد رضى الله عنها فعندما راى (ص) هذه القلاده تذكر السيده خديجه الزوجه الصالحه الوفيه فبكى .